الأحد، 31 يوليو 2016


ان ما تربيت عليه و امنت به
كبرت لاجده غير واقعي و غير حاصل و غير حقيقي
وانما كان ما امنت به هو حجة و قدرة الاخرين على اقناعي بان هذا هو الحق
لابد لباحث عن الحقيقية براي امرين
اولا ان لا يكون متحيزا ابدا
ثانيا ان لا ينخدع بما يريد غيره له ان يصدقه
ثالثا ان يكون هناك مايثبت الحقيقية و ليس ما يقنع بها
مثلا
انا اليوم اؤمن ان اله موجود
الله في نظري هو قوة عظمى الاعظم فوق كل المخلوقات و هو الذي صنع كل شيء و الا لما استحق ان يكون الاله
اما عن المخلوقات فهي كل ما لا يستطيع ان يخلق
اما عن قدرة الاله فهي ما اتساءل عنه و عن مداه
يفترض بان الخالق كامل على عكس مخلوقاته
و ان له قدرة مطلقة 
لكن ما يحيرني في عالم تربيت فيه
ان الاله قادر على كلشيء بينما
ما اجده في حياتي اليوم هو عدم قدرته او وجود لدلائل قدرته
فوجود المخلوقات هو دلالة قدرته على الخلق
لكن ماذا عن من هو المسؤول عن قدرة مجريات الاحداث و القرارات
هل هذه الامور من امور البشر و ليست من قدرة اله في شيء؟
توصلت اليوم بعد ان رايت نماذج كثيرة بام عيني و تفكرت كثيرا لدرجة اني اصبت باكتئاب حاد
الى ان الاله موجود فعلا
ويستحق ان يكون احد فرد
و لابد انه لعظمته لا يتواصل معنا ان اراد الا بطريقة تختلف عن طريقة البشر العادين
ولذا فان فرضية وجود كائن اسمه ملائكه خلقه اله لعدة مهمات منها ايصال مايريده لبشر بلغتهم امر صحيح عقلا و منطقا
مايحريني هو ان هذا يقتضي بان من خلق المر و خلق القطة باختلاف قدراتهما فهو مشيئة منه على اختيار ضعف هذه و قوة تلك
ولكن هذا يقتضي ان يكون الاله عادلا
فان لم يكن كذلك فهو لا يستحق الالوهية
او ان كان غير ذلك
فكيف لي ان اقيم اي قيمة لاي امر او نائبة او حادثة ان كان التسيير هو الاصل في الخلق
وكما ان الله خلق كلشيء لبشر بمستوى يستطيعون رؤيته بالعين المجردة اذن لابد ان خلق لعدالة صورة ايضا يفهمها البشر بالعين المجردة
اما عن الايمان بان هناك عدالة مجهولة المصدر و الكيفية و الصورة و الزمان و المكان
فهو امر غبي للتسليم به
وليس من التعقل في شيء و لا من البحث عن الحقيقة و الادراك
و ان كان الناس مختلفين كما الحيوانات
فلا ارى ان هناك سببا مقنعا لقطة مثلا بان النمر يفتشرها
و يباغتها و يقتلها
ولذا كان لابد للقطة في خلقتها ان لاتملك القدرة على السببية هذه ربما
وفي الوقت نفسه فالنمر مجبول على قتل الحيوانات الاخرى و اكلها و قتات بها
فهل ينقس اكل النمر للقطة من اسلام القطة لله او من اسلام النمر له بانه خالقه؟ ابدا
اذن لنتفق على ان الايمان بوجود اله و مخولقاته و اختلافها حتى الان امر مقبول
ومادون ذلك نبدا بالاختلاف فيه
في حين ان القاريء لفتاوى المسلمين و كتبهم
يرى ان لكل خطأ و ذنب مخرج و مغفرة و توبة و قبول
فهذا يعني ايضا ان اصل هذا الدين مشابه لمسيحية حيث يوجد دور لقسيس ليبوح له احدهم بالخطأ و غيره في احتياج من البشر للبوح و ليس بالضرورة لمغفرة و احتياج الانسان ليعلم انه لم يخرج من دائرة ما يعتنقه و ان ما فعله لايزال يجعله مقبولا في حظيرة دين ما مع جماعة ما ترتبط بانتمائه
ولم اجد لدى المسلمين اي عقوبة حتى الان رادعة او قاسية سوى في ترك الصلاة او الكفر علنا
ويجعلني هذا اعتقد انه لافرق بين الاسلام و اي دين اخر
سوى في هاتين
1. لا اله الا الله محمد رسول الله
وهي لا تنفي وجود رسل غير محمد 
في حين لا تقبل غير الله الاها
و هو ما اؤمن به حاليا الان
2. الصلاة
وهي عبادة جسدية و قلبية تؤدى 5 مرات بطريقة معينة
و الهدف منها هو اظهار شعيرة معينة مرتبطة بكون الانسان مسلم على غيرار الاديان الاخرى
فالكنسية ليست زيارتها واجبها و لا صوات البوذين في البيوتهم مثلا و هكذا
وان كنت ملتمزما بالصلاة فهذا يعني انك مؤمن بالله و تفعل ما يريده لك
ما يجعلك تثبت لغيرك من البشر ايضا ان هذا ما تؤمن به
ويذكرك 5 مرات في اليوم انك تؤمن باله  واحد
اما عن بقية التشريعات فاي منا فعلت فدائما يكون امرك كتروكا للمغفرة
و ان نظرت في بقية اركان الاسلام
كالصيام و الزكاة و لنقل انك تؤمن ان احدهما يجعلك تؤمن باله و تربط ايمانك القلبي به بالجسد في صيام الطفام و الشعوة و في الزكاة في اعتارفك يوجود الاخر المختلف عنك دينا و مالا
اذن براي لابد ان الاسلام له امر يجعلك تختلف عن بقية الادين و يكون لك فضل ما
فان كان الفرق بينا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
فهذا يعني ايضا ان من ءامن بالضرورة له ميزة
ان كان الكفر هو الافة
باي حال
ماتربيت عليه من الكثير من العبادات وجودت انه لا عقوبة له و ان العقوبات كلها يهودية و نصرانية و اتت الى مجتماعاتنا بالاعلام و التربية القديمة
ولا يجب ان يكون هناك عقاب الا على الاركان الاربع في التربية و من المجتمع
والحقيقة و الواقع في زمن من قبلي و زمني
فانه لا عقوبة على الذكي
بمعنى لاعقوبة على النمر الذي يقتل القطة
لانه جبل على اكلها
وكذا الذكي و المجرم
و يبقى ان الحقيقة هي
ان كنت ذكيا و صاحب مال فهو لاشك نعمة الله
فمن الناس من هو نمر و منهم من هو قطة
فلا القطة تحاسب على ضعفها و الانمر هناك من سيقطع يده و لوكان شرع الاسلام موجودا حين يسرق طعام الاسد
الحقيقة
هي ان هناك ازمان لا عقوبة فيها
ولذا لاداعي لان تكون هناك اي قوانين تسير عليها في حياتك
وانما توضع القوان من قبل احلكومات من قبيل قدرتها على السيطرة على كم الناس الكبير المتعايش في بيئة منها
والحكم طبعا مرة اخرى لاقوى
و ليس لقطة و ان كانت حكيمة و ان كان عندها دكتوراة
فهي بالنهاية قطة
في راي الخاص
فان عدم تناسل القط من الناس امر جيد
و صحيح لانهم عالى على غيرهم كما يظن البعض و ي نظري فهم لايستطيعون حماية انفسهم
لذا فان هذا في مصلحتهم
القطة لن تنجب نمرا
و النمر لا ينجب قطة
ولاداعي لاي فلسفة هرطقائية عن اي جينات و تغيير
الحقيقة براي واضحة جدا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق